الأحد، 14 مايو 2023

بحضور سفيرة الإمارات لدي مصر.. الشارقة تحتفي بالمبدعين المصريين في ملتقى الثقافة والتكريم..


بحضور سفيرة الإمارات لدي مصر.. الشارقة تحتفي بالمبدعين المصريين في ملتقى الثقافة والتكريم..


ملتقى الثقافة والتكريم

شهدت القاهرة مؤخراً انعقاد ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي في دورته الثالثة عشرة، بحضور سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدي جمهورية مصر العربية ومندوبتها الدائمة لدي جامعة الدول العربية، مريم الكعبي، ووزيرة الثقافة المصرية، نيفين يوسف الكيلاني، ورئيس دائرة الثقافة بالشارقة، عبدالله العويس، وأمين عام المجلس الأعلى للثقافة، هشام عزمي.


وجاء الملتقى تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وهو مبادرة ثقافية تهدف إلى تكريم الشخصيات التي أسهمت في خدمة الثقافة العربية في العصر الحديث، والاحتفاء بإنجازاتهم وإبداعاتهم.


وفي كلمتها خلال الملتقى، أشادت السفيرة مريم الكعبي بالعلاقات التاريخية والإستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، وأكدت أن هذه العلاقة شكلت نموذجًا فريدًا للتكامل والتضامن بين الشعبين والقيادتين. كما أشارت إلى أن التعاون الثقافي بين البلدين يحظى باهتمام كبير في إطار دعم التواصل والحوار بين المثقفين والأدباء من كلا الجانبين.


وأضافت أن قيادة دولة الإمارات تولى اهتمامًا خاصًا للعلم والثقافة والأدب، باعتبارها ركائز أساسية للبناء والتطور، وأن هذه المبادئ تستمد من توجيهات المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّبَ اللَّهُ ثَرَاهُ، وأخذ بها سموّ حاكم الشارقة في دعم المشروعات والبرامج التثقيفية في دولة الإمارات وخارجها.


الخميس، 11 مايو 2023

زيارة بن زايد لفرنسا.. تأكيد على عمق العلاقات الدبلوماسية والتعاون الدولي بين البلدين..


زيارة بن زايد لفرنسا.. تأكيد على عمق العلاقات الدبلوماسية والتعاون الدولي بين البلدين..


زيارة بن زايد لفرنسا

في زيارة تعكس قوة الشراكة الاستراتيجية والصداقة الطويلة الأمد بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية فرنسا، يقوم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات بزيارة رسمية إلى فرنسا، حيث سيلتقي بالرئيس إيمانويل ماكرون، وسيبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات عديدة، والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 

 امتداد العلاقات منذ سنوات عديدة، حيث ترجع العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات وفرنسا إلى أكثر من خمسة عقود، حيث بادرت فرنسا بتعيين أول سفير لها لدى دولة الإمارات في عام 1972، وعيّنت الإمارات أول سفير لها لدى فرنسا في نفس العام. وأرسى المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، والرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسكار ديستان أساسًا قوية لعلاقات صداقة متينة بين البلدين، وتعززت هذه العلاقات بزيارات متبادلة على أعلى المستوى.


تعزيز الشراكة الاستراتيجية وتقارب الرؤى، حيث تستمد العلاقات الإماراتية-الفرنسية قوتها من دعم ومتابعة وتوجيهات قيادة البلدين ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والرئيس إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا، والتي أسهمت في تطوير هذه العلاقات إلى شراكة استراتيجية شاملة في كافة المجالات. كما تتفق الإمارات وفرنسا على تعزيز روح التعاون الدولي بين البلدين. 


وترتبط الإمارات وفرنسا بعلاقات اقتصادية واستثمارية متميزة، وتعود قوة ومتانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى عقود طويلة، حيث تعد فرنسا من أهم الشركاء التجاريين للإمارات في أوروبا، وتحتل المركز الثالث بعد ألمانيا وإيطاليا، كما تعد الإمارات من أهم الشركاء التجاريين لفرنسا في منطقة الشرق الأوسط.


وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 4.5 مليار يورو في عام 2020، رغم تداعيات جائحة كورونا، وهو ما يؤكد قوة وصلابة هذه العلاقات. كما تضم فرنسا أكثر من 600 شركة إماراتية تعمل في مختلف القطاعات، بينما تضم الإمارات أكثر من 500 شركة فرنسية تشغل نحو 30 ألف شخص.


وتشهد العلاقات الاستثمارية بين البلدين نشاطًا مستمرًا، حيث تستثمر دولة الإمارات في فرنسا في مجالات مختلفة، مثل: الطيران والفضاء والطاقة والبنية التحتية والسياحة والفنادق، بينما تستثمر فرنسا في الإمارات في مجالات: الطيران والفضاء والصحة والتعليم والخدمات المالية. وتبرز بعض المشروعات المشتركة بين البلدين، مثل: شركة «أيرباص» لصناعة الطائرات، التي تضم شركاء إماراتيين، مثل: «إيرباص» لصناعة المحركات، و«ستروك» لصناعة المكونات المعدنية، و«أداس» لصناعة المكونات المركبة.


كما تشارك شركة «أدنوك» في مشروع «أوراس» لإنتاج الهيدروجين من غير المحروقات في فرنسا، بالتعاون مع شركة «إير ليكيد». وسيبحث الجانبان سبل التعاون الثنائي في مجالات عده، مثل: الهيدروجين الخالي من الكربون، والطاقة النووية والمتجددة، والتغير المناخي. حيث تسعى دولة الإمارات إلى أن تصبح من الجول الرائدة في مجال دعم وتعزيز المناخ. 

الثلاثاء، 9 مايو 2023

مشروع مصري إماراتي لبناء أضخم مركز بيانات في الشرق الأوسط في مصر..


مشروع مصري إماراتي لبناء أضخم مركز بيانات في الشرق الأوسط في مصر..


جانب من ت بيع مذكرة التفاهم

في إطار تعزيز التعاون المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة جمهورية مصر العربية، تم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة المصرية وسفارة دولة الإمارات بالقاهرة لإنشاء أول مركز بيانات فائق القدرة في مصر، والذي سيكون بقدرة 25 ميجاوات وبتكلفة 250 مليون دولار. سيقام المشروع في المنطقة التكنولوجية بالمعادي على مساحة 40 ألف متر مربع، وسيشارك فيه شركتان رائدتان في مجال الحلول الرقمية وخدمات مراكز البيانات، وهما مجموعة «بنية» المصرية وشركة «خزنة داتا سنترز» الإماراتية.


وسيوفر المشروع بيئة تخزين بيانات شاملة للعملاء من القطاعين العام والخاص، باستخدام أحدث التقنيات وأعلى مستوى من الأمان والموثوقية والقابلية للتطوير. وقد أكد حسام هيبة، رئيس الهيئة المصرية، أن المشروع يتماشى مع خطط الدولة لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأنه سيسهم في تحقيق التكامل الإقليمي بين مصر والإمارات في هذا المجال.


وأضاف عمرو أبو علم، رئيس منطقة المعادي التكنولوجية، أن المنطقة تعد موقعًا استراتيجيًا لإقامة شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، وأنها تقدم حوافز ضريبية وبنية تحتية حديثة وثقافة ابتكارية للشركات العاملة فيها. المركز الجديد يدعم تحول مصر الرقمي ويجذب الاستثمارات الأجنبية. 


ويهدف المشروع إلى دعم تحول مصر الرقمي وتعزيز قدراتها التكنولوجية والبنية التحتية للاتصالات، وكذلك جذب الاستثمارات الأجنبية في هذا القطاع الحيوي. وسيساهم المشروع في توفير خدمات مركز بيانات عالية الجودة وفقًا للمعايير الدولية، والتي تلبي احتياجات العملاء من مختلف القطاعات، مثل الحكومة والتعليم والصحة والتجارة والصناعة والخدمات المالية.


ويُعرف مركز البيانات بأنه مبنى أو غرفة تضم مجموعة من الأجهزة والبرامج التي تستخدم لتخزين ومعالجة وإرسال واستقبال كميات كبيرة من البيانات، وتوفير خدمات سحابية للعملاء. وتعتبر مراكز البيانات عنصرًا أساسيًا في تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتحسين كفاءة وأداء المؤسسات والشركات.

الخميس، 27 أبريل 2023

قبل انطلاق مؤتمر COP28.. رئيس مؤتمر المناخ يؤكد  على ضرورة تحسين أداء المؤسسات الدولية..


قبل انطلاق مؤتمر COP28.. رئيس مؤتمر المناخ يؤكد  على ضرورة تحسين أداء المؤسسات الدولية.. 


مؤتمر COP28


أكد وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مؤتمر الأطراف بشأن التغير المناخي COP28، على ضرورة تحسين أداء مؤسسات التمويل الدولية قبل انطلاق المؤتمر في نوفمبر المقبل، حتى يتسنى للمعنيين حول العالم وضع أساس راسخ لعقد قمة مناخية ناجحة.


جاء ذلك خلال مشاركته في فعالية "إنشاء هيكل مالي دولي للمستقبل: بريدجتاون 2.0" التي نظمتها رئيسة وزراء باربادوس ميا موتلي، وأكد الجابر أن الرؤية الإماراتية حول العمل المناخي تتمثل في كونه يشكّل فرصة للنمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام.


وأضاف الجابر أنه يجب إيجاد آليات فعالة لتوفير التمويل المناخي للاقتصادات النامية والناشئة، لتحقيق أهداف "اتفاق باريس" وتفادي مسارات التنمية كثيفة الانبعاثات، وأنه عندما يتم تخصيص الأموال، فإنها لا تصل إلى وجهتها المطلوبة بسبب الإجراءات الروتينية، مما يعرض أهداف المناخ والتنمية المستدامة للخطر.


لذلك، يعد تطوير أداء مؤسسات التمويل الدولية أمرًا حاسمًا لتحقيق أهداف المناخ والتنمية المستدامة، والنجاح في تحقيق الاتفاقيات الدولية. ومن هنا، تتحمل المؤسسات المالية الدولية المسؤولية الكبيرة في توفير التمويل المناخي المطلوب للدول النامية والناشئة، وتوفير القروض المُيّسرة بتكلفة معقولة. 


بالإضافة إلى تحسين القدرة على التكيف مع تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة بشكل ملموس. ويتوجب على القطاع الخاص أيضًا المساهمة في تمويل الاقتصادات الناشئة والنامية، لضمان تحقيق أهداف "اتفاق باريس" وحماية كوكبنا من التغير المناخي. وإذا تم تحسين أداء المؤسسات الدولية وتوفير التمويل المناخي المطلوب، يمكننا أن نحقق التقدم المستدام في التنمية وحماية البيئة وتحقيق مستقبل أفضل للجميع.

السبت، 15 أبريل 2023

القمة المصرية - الإماراتية تتصدر أنشطة الرئيس السيسي: «نظرة أبرز الإنجازات والتعاون»..



القمة المصرية - الإماراتية تتصدر أنشطة الرئيس السيسي: «نظرة على أبرز الإنجازات والتعاون»..


الرئيس السيسي وبن زايد

تصدرت القمة والعلاقات المصرية الإماراتية الأنشطة الرئاسية المصرية، حيث عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي  اجتماعات مكثفة مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ٱل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بعد زيارته إلى مصر، بجانب اجتماعات الرئيس مع كبار المسؤولين في الحكومة. ومناقشات تضمنت مراجعة تقدم مشروع سد جوليوس نيريري الكهرومائي في تنزانيا، والذي يعد من أكبر المشروعات التنموية على مستوى البلاد. ويساهم المشروع في تعزيز العلاقات المثمرة بين مصر وأفريقيا ويعكس التزام البلاد بدعم التنمية القارية المشتركة.


بالإضافة إلى ذلك، ناقش المجتمعون تقدم الأعمال في عدة مدن جديدة، بما في ذلك العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة. وجرى التركيز أيضًا على مشاريع التطوير المتعددة في منطقة القاهرة التاريخية، حيث تعمل الدولة على تحقيق التكامل بين التحديث والتنمية في جميع أنحاء البلاد، مع الحفاظ على القيم التاريخية والحضارية للمواقع المختلفة.


أخيرًا، اطلع الرئيس السيسي على آخر مستجدات مشروع "التجلي الأعظم فوق أرض السلام" بمدينة سانت كاترين في سيناء. وأكد الرئيس على ضرورة الاهتمام بكافة جوانب المشروع، بهدف جعل المنطقة وجهة عالمية للزوار من جميع أنحاء العالم. ويعمل المشروع على تنفيذ استراتيجية متكاملة تراعي معايير الاستدامة البيئية وتحافظ على التراث المعماري وتعزز القيمة الروحية للمنطقة كملتقى للأديان وأرض للسلام.


في ضوء هذه الأنشطة الرئاسية المكثفة، يظهر التزام القيادة المصرية بتعزيز التنمية والتعاون على مستوى الدولة وأيضاً مع الدول الشقيقة والشركاء الدوليين. إن تحقيق هذه الأهداف المتنوعة والطموحة يعكس حرص الحكومة على توفير مستقبل مستدام ومشرق لشعب مصر والمنطقة بأكملها.


من المتوقع أن يؤدي هذا التعاون الوثيق والمتعدد الجوانب إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين وتعزيز القدرات الإنتاجية والاقتصادية للبلاد. في المستقبل القريب، ستظل مصر تعمل على تعزيز هذه الشراكات الهامة وتحقيق النجاح المستدام في مختلف المجالات.

الخميس، 6 أبريل 2023

"مصر ركيزة الاستقرار بالمنطقة": سفيرة الإمارات مريم الكعبي تناقش التعاون المشترك مع وزير التنمية المحلية المصري..

 

"مصر ركيزة الاستقرار بالمنطقة": سفيرة الإمارات مريم الكعبي تناقش التعاون المشترك مع وزير التنمية المحلية المصري.. 


سفيرة الإمارات مريم الكعبي

في لقاء جمع بين اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية المصري، وسفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة مريم الكعبي، تم بحث تعزيز التعاون المشترك بين البلدين وتنمية الاستثمارات الإماراتية في مصر. وأكد اللقاء على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين والتركيز على الجوانب الاقتصادية والاستثمارية.


خلال اللقاء، أشاد وزير التنمية المحلية المصري بالعلاقات القوية بين الدولتين واعتبرها نموذجًا للعلاقات العربية. كما أشار إلى أهمية التعاون الاقتصادي والاستثماري، وتوسيع الفرص التي تقدمها مصر في مجالات متعددة. من جانبها، أكدت السفيرة مريم الكعبي على الدور المهم الذي تلعبه الجالية المصرية في دولة الإمارات وأشادت بالمبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة".


تم في اللقاء التأكيد على تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في مجالات عدة، ولا سيما الاقتصادية والاستثمارية. كما أعربت السفيرة الكعبي عن اعتزاز دولة الإمارات بالعلاقات مع مصر وأن القاهرة تعتبر وجهة مهمة للاستثمارات الإماراتية في المنطقة، مشيدة بالتطورات التنموية الكبيرة التي شهدتها مصر في الفترة الأخيرة.


بالإضافة إلى ذلك، تأتي هذه المناقشات في إطار رؤية استراتيجية طويلة المدى لتعزيز التعاون والشراكة بين مصر والإمارات في مجالات متنوعة، منها البنية التحتية والتعليم والصحة والطاقة المتجددة. يتطلع الجانبان إلى تحقيق نجاحات مشتركة وتوظيف الخبرات والموارد المتاحة لكل منهما لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار في المنطقة. إن العلاقات الوثيقة بين البلدين تمثل مثالًا مشرفًا للتعاون العربي وتأكيدًا على أهمية التكاتف والعمل المشترك في مواجهة التحديات وتعزيز التنمية والرفاهية لشعوب المنطقة.